السلام عليكم ورحمة وبركاته
حذر فلكيون بريطانيون من أن العواصف الشمسية
قد تؤدي إلى قلب التوازن القطبي لكوكب الأرض
بحيث يصبح الشمال جنوبا والجنوب شمالاً.
ونقلت قناة الجزيرة عن العلماء في مرصد الفلك في غرينيتش
قولهم إن بدء الشمس دورة نشاط جديدة
قد تبلغ ذروتها خلال عامين مشيرين إلى أن هذا النجم نعمة ونقمة في آن واحد فلولا حرها ودفؤها
لما استطاعت الحياة أن تستمر على كوكب الأرض ليوم واحد.
وأضاف العلماء إن هذا النجم قد يطلق أثناء فترات نشاطه المكثف عواصف شمسية
من المحتمل أن تترك آثارا سلبية على كوكب الأرض ما يؤدي إلى تمديد المجال المغناطيسي للأرض
وتسرب جزيئات مشحونة إلى المجال الجوي لكن هذا المجال المغناطيسي سرعان ما يعود إلى طبيعته
إذ لا يبقى خارج نطاق مكانه إلا لساعات قليلة
وأوضح العلماء أن الهدف من وراء هذه الدراسة
هو أن نستطيع رسم خريطة مناخية حول العواصف الشمسية
وتحديد مدى أثرها على كوكب الأرض موضحين أن فهم نجم الشمس
قد يسهم أيضا في معالجة الكثير من التحديات
التي يواجهها البشر من ظاهرة الانحباس الحراري وغيرها من الظواهر الأخرى.
تحياتى وتقديرى للجميع